Tunisie

حركة عازمون تعتبر ملف الهجرة مسألة أمن قومي – Actualités Tunisie Focus

إن حركة عازمون تُتابع بكل اهتمام تطورات ملف #الهجرة، وما آلت إليه الاوضاع في #صفاقس، بشكل يُنذر بكارثة اجتماعية وانسانية، وهي إذ تُجدّد تمسكها بما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 14 جوان 2023 تؤكد على

1- أن ملف الهجرة مسألة أمن قومي، تتطلب اعتبار السيادة الوطنية و وحدة الدولة و السلم الاجتماعي أولوية قصوى حولها يجتمع كل التونسيين مهما كانت خلافاتهم

2- أن قضية الهجرة قضية اقليمية ودولية، ومجابهتها يجب أن تكون في إطار #مقاربة_شاملة تجمع بين مختلف الحلول، وفي هذا الصدد تجدد الحركة مساندتها لعقد مؤتمر دولي للهجرة بمشاركة بلدان المصدر ودول العبور والاتحاد الاوروبي وغيرها من المنظمات المعنية

ويهم حركة عازمون في هذا الإطار الدعوة الى

أ- اعتبار التعامل مع المهاجرين قضية الدولة ومسؤوليتها وليست قضية أفراد أو جماعات، ويجب أن يكون ذلك في إطار احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق المهاجرين واللاجئين

ب- جعل تأمين حدود الدولة التونسية البرية في أولويات التفاوض مع دول الاتحاد الاوروبي، التي عليها مساعدة تونس في ذلك بتوفير اعتمادات وأجهزة إلكترونية وطائرات مسيرة،مع إحكام التنسيق مع البلدين الجارين: الجزائر وليبيا

ج- اقتراح « ميثاق الهجرة » ، بخصوص هجرة التونسيين ، يتم إمضاؤه بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي و تتعهد فيه دول أوروبا بتمويل تكوين تخصصي في المهن المطلوبة واللغات ، وتنظيم الهجرة بمراعاة مصالح جميع الأطراف وبشكل يجعلها تساهم في تقريب الشعوب وإنتاج الثروة، وتتعهد تونس بإنشاء مراكز تكوين لهؤلاء الشباب وتصنيفهم حسب مهاراتهم وتخصصاصتهم

وختاما فإن حركة عازمون تُذكّر بكون تونس،التي لا تجمعها أي حدود مع دول جنوب الصحراء ، ليست لا دولة عبور ولا وجهة للمهاجرين، ولا يمكنها بالتالي تحمّل مسؤولية أزمة الهجرة في المنطقة، وعلى كل الدول المعنية الإنتباه إلى كون تونس ضحية مثل غيرها، بل إن هذه الاعداد الهائلة من المهاجرين صارت تمثل عبءا ثقيلا على وضعها الاقتصادي والاجتماعي، وهي غير مستعدة للتحول إلى بلد توطين أو مركز ترحيل للمهاجرين الذين يتم إجلاؤهم من أوروبا، أو مخيّم لجوء بأي شكل من الأشكال

بيان