Tunisie

إيطاليا تتجاهل مبادرة قيس سعيد في القمة الحكومية لمكافحة الهجرة – Actualités Tunisie Focus

تقرير نشرته اليوم وكالة « نوفا » الايطالية حول القمة الحكومية لمكافحة الهجرة التي ستحتضنها روما يوم الاحد

🔴التقرير تجاهل كليا مبادرة الرئيس قيس سعيد بالدعو لهذا المؤتمر وارجع المبادرة الى رئيسة الحكومة الايطالية ميولوني

⬅وفيما يلي الترجمة كاملة للتقرير / تم اعتماد ترجمة « قوقل » من الايطالية الى العربية 

تستضيف روما يوم الأحد 23 يوليو « المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة » الذي ينظم بمبادرة من رئيس الوزراء ، جيورجيا ميلوني ، وهو حدث يحضره قادة عرب وأوروبيون بهدف إعادة أسباب ظاهرة الهجرة إلى جدول الأعمال ، مع أكثر من 80 ألف هبوط منذ بداية العام ، وإطلاق « خطة ماتي » رسميًا

المؤتمر ، الذي ولد بمبادرة من رئاسة المجلس ، سيعقد في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ( « ماأوسي ») ، حيث من المتوقع ، من بين أمور أخرى ، رئيس المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل

ويشمل الشكل قادة جميع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط الموسع والشرق الأوسط والخليج ، بالإضافة إلى دول الموانئ الأولى للاتحاد الأوروبي وبعض شركاء منطقة الساحل والقرن الأفريقي ورؤساء المؤسسات الأوروبية والمؤسسات المالية الدولية. دول المنشأ والعبور وأول وصول إلى أوروبا وشركاء مثل دول مجلس التعاون الخليجي

ومن شمال إفريقيا ، يصل الرئيس التونسي قيس سعيد ، بعد أسبوع من توقيع مذكرة التفاهم الموقعة في تونس مع الاتحاد الأوروبي ، بحضور ميلوني ، ورئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي ، بعد أيام قليلة من الزخم المتجدد في العلاقات بين القاهرة وروما ، بعد العفو الذي منحه الرئيس المصري ، عبد الفتاح السيسي ، للباحث باتريك زكي

ومن المتوقع أيضًا وجود سلطات من مالطا وإسبانيا واليونان وقبرص والجزائر وليبيا – حاضرة مع رئيس مجلس الرئاسة محمد منفي – والمغرب وإثيوبيا والنيجر وموريتانيا. كما سيشهد المؤتمر مشاركة وزير خارجية تركيا هاكان فيدان وممثلي البحرين والكويت وقطر وعمان والأردن ولبنان ، ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان

خطوة أخرى في العمل الدبلوماسي الشامل لحكومة ميلوني للتعامل مع حالات الطوارئ وفقًا لنهج متكامل يهدف إلى بناء شراكة متعددة الأبعاد وطويلة الأجل بين أنداد ، على أساس التضامن بين الدول ، واحترام سيادتها وتقاسم المسؤوليات

ويهدف المؤتمر إلى تنظيم ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق نموذج جديد للتعاون بين الدول ، من خلال التخطيط المشترك وتنفيذ المبادرات والمشاريع في ستة قطاعات رئيسية هي: الزراعة ؛ قوة؛ بنية تحتية؛ التعليم والتدريب؛ الرعاىة الصحية؛ الماء والنظافة

نشر نورالدين المباركي