هيئة الدفاع عن عبير موسي تفضح كذب الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح – Actualités Tunisie Focus
رد هيئــــــــــة الدفـــــــــــاع على تصريحات الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح
على إثر التصريحات الخطيرة الصادرة عن الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح يوم أمس 30/11/2023 بإحدى وسائل الإعلام والتي ورطت الدولة التونسية في ملف انتهاكات حقوق الإنسان ضد إحدى مواطناتها وردا على ما جاء من مغالطات صلب التصريح المذكور تقدم هيئة الدفاع للرأي العام المعطيات التاليـة
1) الناطق الرسمي لهيئة السجون أخفى على الرأي العام أن الزميلة عبير موسي حرمت من استكمال التشخيص والعلاج بمستشفى شارل نيكول ليلة اختطافها في 3 أكتوبر 2023 بسبب إخراجها من قبل أعوان الأمن التابعين لمركز الاحتجاز ببوشوشة دون إذن من الأطباء وقبل صدور نتيجة » السكانار » وهو أمر موثّق بالتقرير الطبي المضاف بمكتب التحقيق وبالتالي فقد دخلت الزميلة إلى مركز الاحتجاز بسجن النساء بمنوبة دون علم بحقيقة حالتها وما يستوجبه من متابعة وعلاج
2) الناطق الرسمي لهيئة السجون أخفى على الرأي العام أن طبيبة السجن ليست طبيبة اختصاص بل طبيبة عام ولا يمكنها التشخيص التابع لوضعية الزميلة خاصة وأنها لم تتطلع إلى حد هذا التاريخ على التقرير الطبي والفحوصات التي أجريت على هذه الأخيرة بمستشفى شارل نيكول مما دفعها إلى الاكتفاء بوصف مسكنات للآلام دون أي تأثير على جوهر الآلام والأوجاع، وبالتالي فان تصريح الناطق الرسمي لهيئة السجون بان الزميلة مكنت من الأدوية الضرورية لحالتها وتمتعت بالمتابعة والفحوصات الناجعة المتلائمة مع وضعيتها مردود عليه
3) الناطق الرسمي لهيئة السجون صرح أن إدارة مركز الاحتجاز بالسجن المدني بمنوبة أعلمت الزميلة بقرار نقلها إلى سجن الرابطة يوم 26 نوفمبر 2023 وهو ما لم يحصل إطلاقا باعتبار أن ذلك اليوم يوافق يوم الأحد الذي لا تعمل فيه الإدارة ولا تتواجد فيه طبيبة السجن.
هذا وتجدر الإشارة إلى انه لم يتم إعلام الزميلة بوجود مرافق طبية إضافية بسجن الرابطة بل كل ما بلغها أنها ستخضع لفحص من أحد أطباء ذلك السجن وهو غير مختص في الحالة التي تعاني منها ولم يطلع هو الأخر على ملفها الطبي مما يجعل تكبدها عناء التنقل وهي في وضع صحي حرج نتيجة الآلام وإضراب الجوع غير ذي جدوى وسيؤدي إلى مزيد استنزاف صحتها
هذا وتندد هيئة الدفاع إلى حدّ هذا التاريخ بعدم استجابة هيئة السجون إلى حد هذا التاريخ لطلبات الزميلة في السماح لإدارة سجن النساء بمنوبة بتمكينها من المعدات الطبية الضرورية لتخفيف الآلام التي تشكو منها
كما تحمل هيئة الدفاع السلطة السياسية وإدارة مركز الاحتجاز بالسجن المدني للنساء بمنوبة المسؤولية عن أي تقصير في متابعة الوضعية الصحية للزميلة نتيجة إضراب الجوع وتؤكد على ضرورة تطبيق البروتوكول المودع لديها من هيئة الدفاع بخصوص الفحوصات المنتظمة الواجب إجراؤها لتفادي حصول أي مكروه لها
الإمضـــــــــــــاء
هيئة الدفاع عن الأستاذة عبير موسي
