هناك مسافة كبيرة بين ما ادّعاه قيس سعيد و ما تقر به كل من « الصوناد » و وزارة الفلاحة – Actualités Tunisie Focus
بعد زيارته إلى عدد من الولايات ( جندوبة – القيروان – نابل – المنستير ) خلص الرئيس قيس سعيد إلى أن تواتر انقطاع الماء الصالح للشراب مرده: شبكات إجرامية تستهدف شبكات توزيع المياه و المحطات الكهربائية
وقال إن الدولة : لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من دبّر ومن نفذ هذه الجرائم النكراء ووصل بهم الأمر إلى حدّ حرمان المواطن من أبسط حقوقه حتى من قطرة ماء
2️⃣في المقابل كان المدير المركزي بالشركة التونسية لإستغلال و توزيع المياه محمد الهادي الأحمدي أكد نهاية الأسبوع الفارط في حديث لصحيفة » الصباح » أن : الاعتداءات على الشبكات ومحطات الضخ لا تعدو أن تكون ظاهرة
وقال إن الأمر: يهم سرقة النحاس وتخريب،محطات الضخ لكن ليس بعدد كبير
وفسر الانقطاعات في الماء بأن » بعض السدود جفت « و أن : العرض أقل من الطلب في الوطن القبلي و الساحل و صفاقس
3️⃣وهذا يتماشى مع توجهات وزارة الفلاحة التي اقرت منذ مارس 2023 نظام الحصص للتزود بالمياه الصالحة للشرب مع تحجير وقتي لبعض استعمالاته وذلك على خلفية : تواتر سنوات الجفاف وضعف الايرادات بالسدود
🔴بين ما أكده الرئيس قيس سعيد و ما تقر به كل من » الصوناد » و وزارة الفلاحة مسافة كبيرة اذا استمرت فإنها ستعمق أزمة المياه في البلاد ،باعتبار أن الحلول بين المقاربتين مختلفة جوهريا
نور الدين المباركي