نقابة الصحفيين تستنكر حملة التشهير والتحريض ضدّ موقع الكتيبة والقائمين عليه

تشنّ مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ منتصف شهر ديسمبر 2024 بشكل مكثّف وممنهج ودون انقطاع حملة تحريض وتشهير استهدفت كلا من الزميل وليد الماجري مدير موقع « الكتيبة » والزميل محمد اليوسفي رئيس تحرير الموقع وذلك على خلفية الخطّ التحريري المستقلّ للموقع الذي دأب بشكل منتظم على نشر تحقيقات استقصائية جريئة ومؤثرة

وعمد القائمون على هذه الصفحات إلى توجيه اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة للزميلين ولمؤسسة الكتيبة بشكل عام، وتعمّدوا استهداف حياتهما بنشر صور خاصة بهما وبأفراد عائلتيهما. وتم تداول تدوينات هذه الصفحات بشكل متزامن ومنسّق من قبل عديد المجموعات والأشخاص ما نتج عنه تعريض حياة طاقم الكتيبة للخطر الفعلي

إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبّر عن تضامنها المطلق مع الزميلين وليد الماجري ومحمد اليوسفي ومع كل الفريق الصحفي العامل في موقع الكتيبة لما خلفته حملة التحريض والتشويه من آثار نفسية ومهنية عليهم، وتُشيدُ بالمهنيّة العالية للموقع وبما بنتجه من محتوى صحفي محترف يحترم المعايير المهنية والأخلاقية لصحافة الجودة

وتنبّه النقابة وزارةَ الداخلية والجهات القضائية من خطورة هذه الحملة التي يمكن أن ينجرّ عنها استهداف لسلامة الصحفيين وتدعوهم لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية بخصوصهما

وتحذر النقابة من خطورة تواصل إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب

وقد باشرت النقابة إجراءات ملاحقة المحرضين أمام القضاء عبر طاقمها القانوني

تونس في 15 جانفي 2025
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين