السرّاق
![](https://1001infos.net/wp-content/uploads/2025/02/d8a7d984d8b3d8b1d991d8a7d982.jpg)
وجّه عدد من النوّاب في مجلس النوّاب الحالي، يعني الذي انتخب في العشرية الذهبية الحالية، دعوة للحوار الوطني والتهدئة السياسية
مقرّبون جدا من الرئيس زادة
وجهت حركة حق نفس الدعوة
كنت وغيري وجهنا دعوات فردية في نفس الاتجاه
ثمّ صرّح رئيس الجمهورية: « إنّهم » (الاغوال السريّين متاع العادة) يريدوننا أن نتحاور مع السرّاق
باهي، موش مشكل، افتراضا هذم وغيرهم بكلهم سرّاق، من يمينهم ليسارهم، بمناضليهم اليساريين والقوميين الي شدوا الحبوسات في شبابهم قبل الثورة (عكس الي يحكموا توة والي لم يكن لهم في النضال ضد الاستبداد القديم -خاطر فمة الجديد- أي دور) بالي يتظاهرون من أجل الحريات، بالعاطلين وحاملي الشهادات العليا والفلاحين الي فيهم من يطالب بحوار سياسي
والاخرين بحوار اقتصادي، الخ الخ
كلهم سرّاق…والا فيهم شوية موش سراق؟
الاكيد ان السلطة الحالية تعرف على الاقل واحد والا اثنين موش سراق، مثلا من الذين يساندونها بعد تفكير عميق أو سريع…ومعارضيها من داخلها، ويمكن واحد والا اثنين اخرين، هذم تحاوروا معاهم هوما يزّي لمعالجة المشاكل الي خلات رئيس الجمهورية نفسه بعد اربع سنوات آمال ووعود يخرج يقول « ما زلنا في نقطة الصفر » ويطرد وزيرة المالية بشكل مهين
لا تقولوا لنا فضاء الحوار هو البرلمان: لانه البرلمان نفسه ارتفعت منه أصوات داعية للتهدئة والحوار
العناد والسياسة ما يمشيوش مع بعضهم
والجهل ما يمشي مع حتى شيء…إلا الخسران لا قدر الله طبعا
محسن مرزوق