Tunisie

إثر دعوتها للتحقيق ، الإعلامية زينة الماجري تكتب : دولةُ الظلم ساعة، ودولةُ الحقّ إلى قيام الساعة

للباطل جولة ثم يضمحل وللحق دولة لا تنخفض ولا تذل، العاقل لا يبطل حقاً ولا يحق باطلاً ، الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل وحقّ يضرُّ خيرٌ من باطل يسرُّ

اما بعد

وصلتني اليوم قائمة التهم التي تفضّلَت بها دولة القانون والمؤسسات علي، وحقيقة لا أنا ولا المحامين والأصدقاء فهمنا نضحكوا والاّ نندبوا!! التهم باختصار مقسمين إلى زوز قضايا

القضية رقم 1

الانضمام إلى تنظيم إرهابي (وأنا التي اعتقدت أن أخطر تنظيم انضممت إليه هو مجموعة واتساب للعائلة وقروب مطلقات العراق، حدنا صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل)

القضية رقم 2

-التآمر على أمن الدولة (مع من؟ الله اعلم، الجماعة شافوا اللقب متاعي اولاد سعد مشى فيبالهم جبت أولاد سعد لكل معايا)

-التحريض وتعريض حياة قاضٍ للخطر (القاضي الي فبرك ملفات بأوامر من عرفته ليلى جفال)
-هضم جانب موظف عمومي (والله لم أهضم شيئًا، لا جانب موظف ولا حتى وجبة محترمة، نوزن 49 كلغ بالحساب)

يبدو أن الدفاع عن الحقيقة صار إرهابًا، وأن قول كلمة الحق صار مؤامرة، وأن كل من يُعارض يُعتبر خطرًا على « الأمن »، رغم أن أكبر تهديد لأمن هذه البلاد هو من يحكمها بالفساد والقمع ودواء الاعصاب

الإعلامية زينة الماجري