الجلاء الزراعي أو القفز على التاريخ
في الثاني عشر من شهر ماي 1964، الطاولة التي وقع عليها الصادق باي وثيقة الحماية الفرنسية في باردو، هي التي وقّــع عليها الرئيس الحبيب بورقيبة وثيقة استرجاع الأراضي الفلاحية من المعمّرين، ومنذ ذلك التاريخ صار الشعب التونسي يحتفل بالجلاء مرتين: الجلاء العسكري في أكتوبر والجلاء الزراعي في شهر ماي. لكن البلاغ الذي أصدرته رئاسة الجمهورية في هذا المناسبة والذي تحدث عن لقاء جمع الرئيس بوزير الفلاحة غيّر هذه العبارة بقوله (الذكرى الحادية والستين لصدور القانون عدد 5 المؤرخ في 12 ماي 1964 المتعلّق بملكية الأراضي الفلاحية في تونس)، فلماذا يعوض البلاغ الرئاسي مصطلحا رسميا يعرفه الجميع بعبارة طويلة جافّة مثل
L’article الجلاء الزراعي أو القفز على التاريخ est apparu en premier sur Actualités Tunisie Focus.
Read More